السبت، 4 يونيو 2016
نظرة حول المحتوى المقفل بأزرار المواقع الإجتماعية
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في الأيام الفارطة كنت أبحث عن شيء ما في الإنترنت فوجدت ما أبحث في مدونة ، فبمجرد أن ضغطت على رابط الموضوع وجدته مقفلا ، وعليه أزرار النشر فيس بوك ، تويتر وغوغل بلس ، ومكتوب عليها إنشر المقال كي تستطيع قراءته ، صدقوني ، غضبت وندمت على فتح صفحة هذه المدونة . وأحسست كأني مجبر على نشر موضوع كي أقرأه فأغلقت الصفحة مباشرة.
أعتقد أن الكثير من الزوار سيقومون بنفس الشيء ، - رأيي الشخصي -
أعتقد أن الكثير من الزوار سيقومون بنفس الشيء ، - رأيي الشخصي -
أحبتي في الله ، خاصية المقال المقفل والذي يجب نشره لقراءته سلاح ذو حدين ، فممكن البعض ينشرون المقال كي يقرؤونه ربما لأنهم لم يجدو ما يبحثون عنه سوى في تلك الموقع فيضطرون للنشر ، والأكثر ينفر ولا يقرأ الموضوع.
لنتوقف هنا. وننظر إلى مدون كتب تدوينة وجعلها مقفلة وغير قابلة للقراءة إلى أن ينشرها الزائر ، واعلم أخي الكريم أن الناس غير مشتبهة في الشخصية وأكثر الزوار يغضبون من مثل هاته الأمور ، لنفرض أن الزوار بمجرد تصفح الموضوع فلا ينشرون التدوينة ويغلقون الصفحة ، من الخاسر ؟ هو المدون أما الزائر فسيجد الآلاف من المواضيع التي تشبه الموضوع المقفل أو حتى أفضل منها أما صاحب المدونة الذي يستعمل هذه الخاصية هو الخاسر!
وفي الأخير ، أنصحكم أحبتي المدونين لا تقومو بمثل هاته الأشياء فالزائر يجد كل مايريد ولكن أنت أحيانا لا تجد زائرا واحدا يقرأ موضوعك لأيام طويلة ، ودائما أقول كل حر
دمتم في رعاية الله وحفظه
لا نسمح بنسخ مواضيعنا بدون ذكر المصدر، وذكر المصدر يكون عبارة على وضع رابط الموضوع قابل للضغط
ads |
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
ليست هناك تعليقات
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.