قصص وعبر
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص وعبر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص وعبر. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 13 مارس 2016

طفلة ماتت اثناء مشاهدة ابيها لفيلم اباحي


تنبيه ربما تجعلك تبكي
قصة رجل مسلم مدمن على الأفلام الإباحية فقد إبنته أثناء مشاهدته لفلم إباحي ، يقول هذا الأخ في رسالته : 

السلام عليكم  يا شيخ :

أكتب لك هذه الرسالة اليوم بعد ما دفنت بنتي الوحيدة . أريد أن  أبدا بقول انا مسلم ومدمن على الأفلام الاباحية. منذ حوالي ٢٥ سنة.  مع اجمل زوجة وبنت ولكن لم أتمكن من التوقف على مشاهدتها. وصلت الى مرحلة حيث أصبحت لا أبالي بما يقول لي الجميع او الدروس الاسلامية التي استمعت او كلام الله ورسوله.

انا، مثل كل مسلم يشعر بأن الإسلام صارم وفيه الكثير من الحدود لا يجوز تجاوزها، لم أبالي لأفهم الحكمة لماذا ديننا يعطينا يجوز ولا يجوز او افعل او لا تفعل.  بدلا من أردت ان أعيش في تجاوز الحدود هنا وهناك واسأل قدر الله سبحانه وتعالى .

شيخ؟. ثلاثة أيام مضت كنت اشاهد فلما اباحيا و ابنتي معي على الارض تلعب. وكنت منزعجا لأنها بقيت تزعجني تريد اللعب معي و بدلا من اللعب معها حولتها الى الجهة الأخرى كي لا تجزعني ، واعطيتها كل وجدت امامي كي تلعب بهم وتبقى مشغولة وكي أبقى اتفرج الفلم في راحتي.  وبعد نصف ساعة ، نظرت إليها فوجدتها مطروحة على الأرض، لا تتنفس.  أسرعت إليها ، وإستمعت لدقات قلبها ولكن لم أسمع أي شيء.  فصرخت وناديت على الزوجة لتتصل بالإسعاف، فأتو وأخذوها الى المستشفى.  الآن لم أستطع أن أفكر في أي شيء، أسوء شيء في حياتي قد حصل.  إنتظرنا وإنتظرنا كي نسمع النتيجة من الدكتور ، فقط وجدناه يقول لنا احزن الأخبار في حياتي ؛ "سيدي، آسف لأخبرك، ولكن بنتك توفيت "

أنا وزوجتي صرخنا وبكينا وفي الأخير سألنا ماذا حصل معها؟. كيف ماتت؟ 
الدكتور وجد شيئا صغير في حنجرتها قد بلعته  واختنقت الى أن ماتت.  الله أراني نتيجة عدم الإلتزام والتوقف عن ارتكاب الذنوب. بسبب مُشاهدتي الكثيرة للأفلام الاباحية حتى توصلت لتجاهل ابنتي وكنتيجة ، تسببت في موتها.

لا أدري في ماذا أفكر يا شيخ، ولكن اعرف شيئا . كل من الشيخ مصلح، ياسرالقدحي، يحيا ابراهيم ، هناك كانوا يحذرونني مما كنت أفعل كان حراما ولا بد أن أتوقف على فعله، ولكن لم أبالي ، بدلا من التوقف عن هذا الذنب استمريت في القيام به كثيرا إلى أن أراني الله نتيجة عدم طاعته سبحانه وتعالى.  

أكتب هذا إليك يا شيخ لأشارك مع العالم وبالذات اخواني وإخوتي في الإسلام.  من فضلكم إتقوا الله وإتبعوا دينه. ربما تنقذ حياتك ..... أو أبناءكم .  من أخوكم في الإسلام . " بواسطة الشيخ مصلح خان.


  ترجمة : ش ع ، مشرف في موقعنا   إسلام سايث 1

-----------------------------------------------------



 القصة الأصلية باللغة الإنجليزية



Warning: Might make you cry


" Assalamualikum Sheikh,

I’m writing this message to you today after burying my one and only child. I want to begin by saying that I am a Muslim and I am also a Porn Addict. I have been so for approx 25yrs. With a beautiful wife and child, It never stopped me. I came to a point where I didn't care what anyone said to me or the lectures I heard or the words of Allah and his messenger (s).

I, like many other Muslims felt that Islam was too strict and didn't care to understand the wisdom why our religion gives us do's/don't's. Instead, I wanted to live bending the rules here and there and question the Qadr of Allah swt.

Sheikh, 3 days ago I was watching porn and had my child on the floor. I was so frustrated because she kept interrupting me wanting to play with Daddy and instead, I brushed her to the side, gave her whatever objects I could find to keep her busy and con'td watching porn. After about half hour, I turned over to look at her and noticed she was lying on the ground, breathless. I ran to her, listened for a heartbeat and couldn't hear anything. I screamed for my wife to call the ambulance, they came and took her to the hospital. Now the unthinkable came. We waited and waited to hear the results only to find the Doctor giving us the saddest news of my life;

“ Sir, I’m sorry to inform you, but your daughter is dead “

Myself and wife screamed in tears and finally asked, what happened? How did she Die?

Doctors found a small object in her throat which she accidentally swallowed and choked to death.
Allah swt showed me the result of my lack of care for sinning. I was so much into porn that I ignored my child and as a result, it caused her death.

I don't know what to think sheikh, but I do know one thing. All the Sh.Musleh's, Sh.Yasir Qadhi's, Sh.Yahya Ibrahim's out there were warning me what I was doing was haram and I had to stop, but I didn't care what that meant, instead I kept doing it more and more until Allah swt showed me the result of my disobedience to him.
I write this to you today to share with the world, especially my fellow brothers/sisters.
Please have fear of Allah and follow his religion. It may save your life...or your child.

From your brother in Islam." via Sh. Musleh Khan

_______________________________________
Subscribe below

https://www.youtube.com/user/TheDeenShowTV?sub_confirmation=1


 لا نسمح بنسخ مواضيعنا بدون ذكر المصدر ، وذكر المصدر يكون عبارة على وضع رابط الموضوع قابل للضغط

 
تابع القراءة

الأحد، 14 فبراير 2016

رفقاء السوء و كيدهم لشاب تائب


يروي الشيخ الداعية خالد الراشد أن أحد الشباب سلك طريق الإستقامة وركب سفينة النجاة وبدأ يحافظ على الصلاة ويحفظ القرآن، بدأ يتذكر أصحابا له لا زالوا يغرقون في لجج المعاصي والاثام ود لو أنهم ركبوا معه في سفينة النجاة وانظموا الى قوافل العائدين .

زارهم وليته لم يفعل وهذه نصيحة لكل تائب وجديد في طريق الاستقامة لا تذهب لأصحاب الماضي وحيدا خذ معك من يعينك على دعوتهم لأن الكثرة تغلب الشجاعة.

زارهم يريد لهم الهداية فبدأ الهجوم عليه من كل الجهات أتذكر يوم كذا وكذا، وعلت الأصوات وانطلقت الضحكات وقام من عندهم بعد أن جددوا جراحا ماضية وحركوا في القلب أشياء وبدأ الصراع من جديد .

جاؤوه بعد أيام يعرضون عليه السفر إلى مكان قريب بقصد شراء سيارة قالوا له نريد من يذكرنا بالله ويأمنا في الصلاة ويعلمنا الجمع والقصر فزينت له نفسه السفر وانطلق معهم وليته لم يفعل .

هناك حيث يُعصى الله، إستاجروا شقة مفروشة وتركوه فيها وذهبوا وهم يخططون كيف يعيدونه إلى شواطئ الضياع مرة ثانية،  أمضو ليلتهم في سهرة ليلية بين خمر وغناء وهو هناك ينتظرهم،  إتفقوا مع بغي زانية فاجرة على أن يدفعوا لها الثمن أضعافا مضاعفة إن هي إستطاعت أن توقع صاحبهم في الفاحشة،  الله أكبر،  يدفعون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله،  أدخلوها عليه ومعها خمر وشريط غناء حتى تكون الليلة حمراء،  والخمر مذهبة للعقل والغناء بريد الزنى، خلت به وخلا بها وما خلا رجل بإمرأة إلا كان الشيطان ثالثهما.

ولا زالت به حتى سقته كأسا من خمر ثم ثانية ثم ثالثة ثم وقع المحظور،  وإنهدم في لحظات بنيان لطالما تعب حتى بناه،  بنيان لطالما تعب حتى بناه،  نام في فراشه عاريا مخمورا والعياذ بالله.

فلما أصبح الصباح جاء شياطين الإنس يطرقون الباب وضحكاتهم تملأ المكان فتحت الفاجرة لهم الباب فقالوا لها هاتي ماعندكي، مالخبر؟ ما البشارة ؟ قالت أبشروا،  أبشروا فقد فعل كل شيء،  شرب الخمر وزنا ثم نام وهو عريان في فراشه الآن.

تبا لهم ولأمثالهم ! أيفرحون ويستبشرون أن عُصي الله؟ يفرحون أن صاحبهم زنا وشرب الخمر؟ بعد أن كان يصلي ويقرأ القرآن؟

دخلوا عليه ضاحكين شامتين وهو مغطا في فراشه ! أيقظوه، فلان؟  فلان؟ فلم يجبهم!   فكرروا النداء.  فلان؟ فلان؟ فلم يجبهم ! حركوه،  قلبوه في فراشه فلم يستيقظ !!

إسمع الفاجعة!!  صاحبنا شرب الخمر وزنا ونام !! ومات من ليلته في فراشه ..... ومات من ليلته في فراشه على أسوء ختام! " إنا لله وإنا إليه راجعون " .

يا الله؟ أما كان صاحبهم يصلي ويصوم ويقرأ القرآن؟ أليس قد جاء معهم يريد لهم الهداية؟ فأرادوا له الغواية؟ لقد دفعوا أموالهم وأوقاتهم ليصدوه عن سبيل الله .   فهل سينقذونه من عذاب الله؟  أي أصحاب هؤلاء؟ وصدق الله حين قال :  وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27)يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28)لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا (29) ''.

فلا تصحب أخ الفسق وإياك وإياه * فكم فاسق أردى مطيعا حين آخاه

هكذا حال الغارقين،  تريد إنقاذهم فإذا هم يخططون لإغراقك معهم،  لأنهم يغرقون..........!.

إضغط على الرابط أدناه للإستماع :

 لا نسمح بنسخ مواضيعنا بدون ذكر المصدر ، وذكر المصدر يكون عبارة على وضع رابط الموضوع قابل للضغط

تابع القراءة

الأحد، 7 فبراير 2016

قصة واقعية لإمرأة ماتت منذ سنوات


بسم الله، الحمد لله رب العالمين والصلاة على سيدنا محمد وآله وصحبه اجمعين 

حدثنا من نثق بهم أن امرأة متزوجة ولها اولاد ، قد كفلت بعض الإخوة اليتامى إلى أن كبروا، فكانت تعاملهم معاملة جيدة و أكثر حنانا من أولادها بحيث أدخلتهم المدرسة فتعلموا ونشؤوا تحت رعايتها كأنهم فعلا أبناءها، فكبروا وصلح أمرهم وأصبحوا من الشباب الصالحين، ولم ينكروا خيرها عليهم بحيث عاملوها كأنها أمهم التي أنجبتهم وكنُّوا لها إحتراما كبيرا. وردوا لها الجميل لما كبرت فخدموها قدر ما إستطاعوا وعاملوها معاملة حسنة.
ويشاء الله عز وجل أن يأخذ أمانته ، فتوفيت هاته المرأة فقاموا بالواجب فدفنوها وبقي زوجها على قيد الحياة بحيث عاش بعدها لمدة عشرة أو خمس عشرة سنة. وقبل أن يموت زوجها وصى أولاده بأن يدفنوه بجانب أمهم، أي زوجته وبالفعل لما مات دفنوه بجانبها.

وفي يوم جنازته وبالضبط أثناء حفر قبره حدث شيء أدهش جميع الحاضرين، بحيث عندما بدأوا بالحفر إنهالت بعض التربة من قبر المرأة ، وهنا إندهش الجميع لما رأو كفن المرأة أبيضا لامعا وكأنها دفنت للتو، سبحان الله... الكفن أبيض لامع لم يبلى منذ سنوات من موتها ودفنها. 

فذهب أهل المرأة إلى إمام وسردوا عليه القصة فقال لهم ماذا كانت تفعل هذه المرأة في حياتها؟ فقالوا له لم تفعل الكثير إلا أنها كفلت يتامى إلى أن كبروا . فقال لهم لذلك لم يبلى جسدها وكفنها، وهذا من فضل الله عليها.

نفهم من هذا أن الله تعالى أكرمها بعد موتها وجعل الناس يعلمون بفضله جل وعلا عليها. 

كل هذا فضل وجزاء كفالة اليتيم، إنه لعمل عظيم ، بحيث أن كافل اليتيم مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة،  كما قال النبي صلى الله عليه وسلم  " أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى ، وَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا قَلِيلًا " .

ونحن لا نجزم أنها في الجنة أم لا فالله وحده جل وعلا أعلم وهو حسيبها وحسيبنا جميعا، ولكن كل ماحدث يعتبر بشرى سارة. 

نسأل الله أن يجعلها وإيانا من أهل الجنة رفقة النبي صلى الله عليه وسلم وصلى الله على سيدنا محمد وآله أجمعين والحمدلله رب العالمين
                                                                                    
كاتب القصة: أدمن - ش، ع ـ إسلام سايث ١

 لا نسمح بنسخ مواضيعنا بدون ذكر المصدر ، وذكر المصدر يكون عبارة على وضع رابط الموضوع قابل للضغط


تابع القراءة

الأربعاء، 3 فبراير 2016

قصة نهاية رجل كان لا يدع زميله يصلي في العمل


كان أحد الشباب من الذين ثبتهم الله ويسر لهم الطاعات والعبادات يعمل في أحد المدارس ،  وكان هذا الشاب من المحافظين على الصلوات الخمس في أوقاتها، بحيث كان لما يسمع الأذان يذهب ويتوضأ كي يصلي في مكان عمله وكان حارس المدرسة دائما ما يراقبه وقت الصلاة ويذهب إليه ليقول له لا تصلي لأنك تأخذ من وقت العمل تلك الدقائق التي تصلي فيها ولا يحق لك، إنه وقت الدولة مادمت في الدوام.

وهذا كان دائما يحدث عندما يرى الحارس ذلك الشاب يستعد للصلاة يتجه نحوه ويلومه بنفس الكلمات، ودام الحال على هذه الحال لمدة طويلة.

تأتي وتذهب الأيام  والمشكلة بين الحارس وذلك الشاب قائمة، وذات يوم لم يذهب الحارس إلى العمل ، وكان السبب في ذلك الموت، لقد توفي حارس المدرسة - رحمه الله -، ولكن كيف مات؟ كان موته على يد سائق شاحنة مر على رأسه بالعجلات - بدون قصد - والله تعالى أعلم ، وتركه غارقا في دمائه ميتا، بعدما كان ينهي أخا له في الدين عن الصلاة.

ربما هنا يكون سبب سوء خاتمة هذا الحارس هو نهي ذلك الشاب على الصلاة  -والله أعلى وأعلم -

أحبتي في الله، فلنعتبر من هذه القصة وأنصحكم ونفسي على ألا ننهي أي أحد عن الصلاة ، لأنه عمل قبيح وصد عن سبيل الله تعالى ويجب أن نأمر بالمعروف والتقوى ، مصداقا لقوله تعالى: "أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى * أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى * أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى " [العلق].

أسأل الله لي ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات أن يرحمنا الله برحمته الواسعة ويدخلنا الجنة بدون حساب ولا عقاب ، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
_________________
   
- الكاتب: ش-ع | إسلام سايث 1


 لا نسمح بنسخ مواضيعنا بدون ذكر المصدر ، وذكر المصدر يكون عبارة على وضع رابط الموضوع قابل للضغط


تابع القراءة

الجمعة، 29 يناير 2016

رجل مات وهو يدعو إلى الله


رجل كبير في السن،  كان لا يصلي إلا في الصف الأول  خلف الإمام،  وفي يوم من الأيام بعد صلاة العصرزحف الرجل على مقعدته حتى وصل الإمام.  وتعجب الإمام من هذا الرجل الكبير في السن يزحف إليه وهو يسبح الإمام مازال في الأذكار، يقول وإذا به يجلس بين يديه؛ قال يا شيخ يا مطوع أريدك أن تعلمني شيء الله ينفعني به؛  أي شيء؛  علمني حاجة الله ينفعني بها.

يقول الشيخ الداعية الإمام فاجأني وأنا أسبح يزحف وجاء إلى عندي يقول ما أقول له ماذا أعلمه يعني باغتني هكذا ماذا أعلمه ؛ يقول فألهمني الله عز وجل وتذكرت هذا الحديث؛ "كلمتان حبيبتان إلى الرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان؛ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ". يقول تذكرت هذا الحديث من ضمن الدين كله تذكرت هذا الحديث.  يقول فقلت له ياعم ؛ النبي عليه الصلاة والسلام يقول : كلمتان حبيبتان إلى الرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم؛  قال ياولدي عيدها عيدها ماحفظتها ؛ يقول فأعدتها عليه؛ قال يا مطوع عيدها مرة ثانية؛  يقول فأعيدها عليه و أكررها عليه حتى قال ياولدي حفظتها.

خرج هذا الشايب  يا إخوان يدعوا بهذه الكلمة إلى الله جل وعلا؛ كلما جلس في مجلس وفي وليمة وفي عزيمة . قالييا إخواني النبي عليه الصلاة والسلام يقول "كلمتان حبيبتان إلى الرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان؛ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

يجونه البنات من المحارم يسلمون عليه ويسلمون على رأسه يقول يا بنتي؟ النبي عليه الصلاة والسلام يقول كلمتان......و يذكر لها الحديث و ينشر هذا الحديث كلما دخل في مجتمع أو جاءه أحد من أقاربه أو زاروه  في بيته قال هذا الحديث. 

فأخذ يدعوا به إلى الله؛  مرض الشايب ودخل المستشفى وأصيب بجلطة وغاب عن وعيه ومكث فترة من الزمن يعودونه أبناءه وأقاربه ودويه؛ يقفون عند رأسه ، وفي يوم من الأيام وأبناءه يتحلقون حوله والطبيب يقف عند رأس هذا المريض وإذا بالرجل يفتح عينيه أول مرة، بعد فترة من الجلطة فتح عينيه.  فنظر الأولاد إلى الأب استبشروا خير ؛ الأب فتح عينيه. . الدكتور ينظر؛  فرح الدكتور. إقترب منه؛ الدكتور يلبس البالطو (حق الدكتور) والساعة معلقة في صدره فينظر إلى المريض وينظر المريض إليه، هذا الشايب!  فعرف الدكتور؛ عرفوا من السماعة و عرفوا من البالطو.  فقال له يا دكتور ؟ يا دكتور ؟ النبي عليه الصلاة والسلام يقول : كلمتان حبيبتان إلى الرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان يا دكتور؛ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ثم فاضت روحه إلى الله.  ثم مات ...ثم مات على هذه الكلمات التي دعا بها إلى الله جلطة، في غيبوبة لفترة طويلة ثم لما استيقظ تذكر هذا الحديث الذي نفعه الله به.  تذكر كلمتان حبيبتان إلى الرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان يقولها للدكتور، يا دكتور سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

أتعلم يا عبد الله أن الحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملأ ما بين السماء والأرض وأنك لو قلت سبحان الله وبحمده غرست لك نخلة في الجنة، فما أعظم الذكر وما أعظم فضله وما أعظم قوة وزنه في هذه الموازين التي ستنصب لي ولك يا عبد الله في يوم من الأيام فماذا قدمنا في الموازين؟؟؟.
إضغط   هنا  للإستماع
 
 تفريغ : ش ع / موقع : إسلام سايث 1
___________________
 - المصدر: موقع إسلام سايث 1

  لا نسمح بنسخ مواضيعنا بدون ذكر المصدر، وذكر المصدر يكون عبارة على وضع رابط الموضوع قابل للضغط

تابع القراءة

الثلاثاء، 26 يناير 2016

قصة تائب وقوة الدعاء


إليكم قصتي قبل التوبة
  أنا من عائلة محترمة متواضعة ومتدينة ، كنت في المدرسة من التلاميذ الملتزمين والنجباء ، فكنت من البيت الى المدرسة ومن المدرسة الى البيت ، عندي القليل من الأصدقاء الصالحين.

لما إنتقلت إلى المتوسطة وبالضبط كنت في عمري 18سنة ، -أي سن المراهقة- تعرفت على بعض التلاميذ  السيئيين وصاحبتهم فصرت أتغيب عن المدرسة أحيانا.  وبدأت أدخن معهم وكما تعرفت على بعض رفقاء السوء من خارج المدرسة أيضا وياليتني لم أعرفهم.

كما قلت بدأت أدخن وزين لي الشيطان عملي ويا ليتني وقفت عند حد التدخين، ولكن للأسف أردت أن أجرب الخمر فجربتها مع بعض الأصدقاء.  ولكن الأمر لم ينته عند هذا الحد بل بت أنتقل من معضلة إلى أخرى بحيث أردت أن أجرب المخدرات وفعلا جربتها . كما تناولت الأقراص الهلوسة أيضا.

تحولت من ذلك الشاب البشوش المستقيم  إلى شاب قاسي القلب فاحش اللسان ، بعيدا عن الله ، بعيدا عن العائلة وبقي الحال هكذا لمدة 3 سنوات ، تدخين ، مخدرات ، زنا  إلخ..

كل معارفي من الجيران والأصحاب والعائلة لم يصدقو إلى ما إلت إليه ، فكان الكثير منهم دائما ما ينصحني بأن أجتنب تلك الرجس وعدم مخالطة رفقاء السوء ، أقول أنا سيء مثلهم والناس يجتنبونني أيضا.

كرهني بعض الناس وخاصة  أقربائي؛  فصاروا يتكلمون معي فقط لتحصيل حاصل أي ردا على سؤال مني أو ما شابه ذلك.

كانت جدتي رحمها الله تنفجع لما تسمع صوت سيارة الإسعاف معتقدة أنا المنقول فيها للمستشفى ، وأمي باتت لا تنام لأنني أحيانا لا أبيت في المنزل ، يعني ألقيت الرعب في قلوب أقرب الناس إلي.

بقيت على هذه الحال ، خمر ومخدرات وليالي حمراء ، مرضت والدتي بسببي وكرهني أبي الذي تعب من نصحي بحيث حاول بكل الأساليب لإصلاحي لكن لا حياة لمن تنادي.

كنت دائما ما  أجلس في مقهى لوحدي ولا أحد يجلس معي. إلا رجل يعرفني منذ أن ولدت ويعرف عائلتي فيأتي وينصحني ويأمرني بترك تلك المنكرات والبدء في الصلاة. وكان يقول لي أنا لم أكن هكذا من قبل وأبي لم يكن هكذا من قبل..

فبقي ينصحني دائما ، ولكن كنت أقول نهايتي ستكون على هذه الحال لأنني أدمنت المخدرات إدمان حقيقي ، أتناولها يوميا بحيث اعتقدت أني لن أستطيع التوقف عنها.
وتمر الأيام وتأتي الأيام وأنا على نفس الحال ، فذات ليلة من ليالي رمضان كنت جالسا قربا من المسجد وكنت أتناول المخدرات تلك اللحظات ، والغريب أن كلمات الإمام الذي كان يقيم درسا قبل صلاة العشاء كانت تدخل قلبي ، وأحببت صوته وكلماته ولكن انصرفت وقلت ربما المخدرات جعلتني حساسا.

وبعد أيام باتت كلمات الرجل الذي ينصحني دائما تراودني وأفكر فيها جيدا وأقول انه على حق ، ولكن أنا في مأزق مدمن على المخدرات ولن أستطيع التخلي عنها تلك كلماتي وتخيلاتي السلبية ، وبت أفكر في الله ، الموت ، الجنة والنار الخ.....
اشتريت زجاجة خمر واختليت وبقيت أشرب ولكن احساسي غريب هذه المرة، أشرب وأنا كاره للخمر ، أسأل نفسي لماذا أشرب هذا الشراب الخبيث؟ فرميت الزجاجة ولم أكملها وقلت أنها آخر زجاجة خمرأشربه. ونهضت من مكاني نادما نوعا ما
وذات يوم ذهبت للعمل وأثناء العمل عزمت على التوبة وترك كل شيء بما فيه المخدرات والكحول والمعاصي ولما ذهبت إلى البيت اغتسلت وطلبت من أمي السجادة كي أصلي فلم تصدق. فقلت يا أماه أعطني السجادة أريد أن أصلي صلاة الفجر و صلاة الظهر فأعطتها لي فصليت. فبقيت أمي في دهشة .

فبدأت بالذهاب إلى المسجد مع ابن عمي - حفظه الله - وابتعدت عن رفقاء السوء نهائيا و أنشأت علاقة صداقة مع بعض الشباب الصالح في المسجد بحيث كنا نجتمع يوميا بعد صلاة العشاء للتذاكر بيننا وتعلم أمور ديننا الحنيف الإسلام .

يا الله فرق شاسع ، بين القرب من الله و الابتعاد عنه والغرق في المعاصي ، يا الله يا قادر يا مقلب القلوب با جبار، أين كنت وأين أصبحت.

فقط بقيت أعاني من مشكلة المخدرات فتوقفت عن تناولها بعد مدة من توبتي شيئا فشيئا وذلك بفتوى من إمام مسجدنا الذي قال لي أنقص في كمية المخدرات وباعد بين إستهلاكها حتى تتخلص منها وأتركها شيئا فشيئا وذلك ما حصل ، توقفت عن تناولها
أصابني نوع من الإكتئاب والندم على كل ما عملته من محرمات ، وزاد تأثير الإقلاع عن المخدرات في إكتئابي وصرت لا أنام لأيام و أصابني وسواس قهري.

فلم أستطع تحمل كل هذا فوسوس لي الشيطان فشربت الخمر ، وفي اليوم التالي ندمت ندمة الله أعلم بها وعزمت على أن لا أعود لمثل هذا العمل ولكني لم أترك الصلاة ، زاد ندمي كما زدت في صدق توبتي فالحمد لله الذي هداني و منِّ علي ِّ بالتوبة
ذهبت إلى الطبيب وشرحت له قصتي فأعطاني بعض الأدوية ، وبالفعل بفضل الله بدأت حالتي تتحسن شيئا فشيئا.
 
ولم أترك الصلاة إلى الآن ولله الحمد ، وحسن حالي وفرح أحبابي لتوبتي وخاصة أمي التي سعدت لتوبتي.

المهم أنني تبت والحمد لله وأنا الآن إنسان صالح ولا أزكي نفسي ولا أزكي على الله أحدا. ولكن بقيت آثار الإقتلاع عن المخدرات إلى الآن وهي الأرق والوسواس والقلق. ولكني مهتم بنفسي وذلك بالعلاج عند الطبيب ولكن الحمد لله.

وجاء يوم فأخبرتني أمي أنها كانت دائما تدعوا لي الله أن يهديني ولم تيأس وبالفعل فاستجاب الله دعائها وكانت سببا في توبتي كما كان الرجل الذي لطالما كان ينصحني سببا في توبتي أيضا - والله اعلم -
 
أحبتي في الله - نصيحة لكل أخ وأخت لي في الإسلام -
أنظروا إلى حالتي الآن بعد ترك المخدرات ،  قلق ، أرق ووسواس ، مالسبب؟ المخدرات. صحيح أعاني نوعا ما ولكن ليس دائما وليس الأمر بالصعب ،  الحمدلله
أنصحكم بعدم الإقتراب من رفقاء السوء ، وعدم شرب الخمر وإستهلاك المخدرات.  واقتربو من الله و أذكروه كثيرا وحافظوا على الصلوات فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وأكثروا من الذهاب إلى المساجد.

فوالله للموت تحت شاحنة أو أُصاب بالفقر الشديد أو أمرض بأقبح الأمراض أهون علي أن أعود لشرب الخمر والمخدرات.
 
أحبتي في الله  فلنتذكر الله ونستحيي منه ، فسبحانه يحبنا ولا يبتلينا إلا ليعطينا شيئا أحب إلينا لم نكن نتوقعه ، إن الله سبحانه يستحق العبادة - وحده - ويستحق الشكر والثناء ، ما أكرمه وأجوده ، كيف لنا أن نعصيه وهو يريد لنا الخير، إعلموا فكل شيء من الله خير.
فلنجتنب الرجس قدر المستطاع ولنتب إلى الله ، بأي وجه سنلاقيه إن متنا على معصية وعلى غير توبة.

الحمد لله الذي هداني و منِّ علي ِّ بالتوبة.
أسأل الله لي ولكم الثبات على الإسلام و أن يغفر لنا ذنوبنا ويدخلنا جناته برحمته رفقة الحبيب المصطفى والنبي المجتبى محمد عليه الصلاة والسلام وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

الكاتب: تائب إلى الله 

القصة مُرسلة إلى موقع: إسلام سايث1 / بتاريخ :23 -01- 2016
وشكرا
 
-  المصدر: إسلام سايث ١
تابع القراءة
جميع الحقوق محفوظة لــ: az21dz 2016-2022 © أعلن معنا